تاريخ: 2023-09-23 / الدول

لا ريونيون (La Réunion) معلومات تفصيلية عن الدولة

لا ريونيون
لا ريونيون
لا ريونيون
لا ريونيون
لا ريونيون
لا ريونيون
لا ريونيون
لا ريونيون
لا ريونيون
لا ريونيون


معلومات حول لا Réunion

لا Réunion هي جزيرة في المحيط الهندي ومنطقة في فرنسا. وتقع الجزيرة على بعد حوالي 700 كيلومتر شرق مدغشقر. ريونيون هي جزيرة ذات أصل بركاني ولها بركان نشط يسمى بيتون دي لا فورنيز. تشتهر الجزيرة بجمالها الطبيعي الغني ونظمها البيئية المتنوعة. يوفر منتزه ريونيون الوطني، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، للزوار فرصة الاستمتاع بالمناطق الطبيعية. تعد الجزيرة أيضًا وجهة شهيرة لممارسة الرياضات المائية وتسلق الجبال والمشي لمسافات طويلة. تتمتع ريونيون بتراث ثقافي غني. غالبية سكان الجزيرة من أصول هندية وأفريقية وفرنسية. ولذلك تقام في الجزيرة مجموعة واسعة من الفعاليات والمهرجانات الثقافية. كما تعكس الموسيقى التقليدية والرقص والفن والمأكولات الثراء الثقافي للجزيرة. كما تجذب الجزيرة الزوار بمناطقها التاريخية والسياحية. سان دوني هي العاصمة وأكبر مدينة وتجذب الانتباه بمبانيها من الفترة الاستعمارية. وتشمل المدن الهامة الأخرى سان بيير وسان جيل ليه با. لدى Réunion مطبخ متأثر بالمطبخ الفرنسي. وتشتهر الجزيرة بأطباقها اللذيذة المحضرة من المأكولات البحرية الطازجة والفواكه الاستوائية والتوابل. هناك أيضًا أطباق خاصة بجزيرة ريونيون، مثل طبق النقانق المسمى "روجيل سوسيس" وطبق اللحم أو الدجاج الحار المسمى "كاري". تعد ريونيون وجهة فريدة للسياح، حيث توفر الشواطئ الجميلة والجمال الطبيعي والتراث الثقافي والأنشطة الخارجية. نظرًا لأن الجزيرة جزء من فرنسا، يتم استخدام اليورو ويتم قبول الفرنسية كلغة رسمية.

معلومات حول الموقع والجغرافيا

تقع لا ريونيون في المحيط الهندي. على حدود مدغشقر، وهي جزيرة تقع على بعد حوالي 700 كيلومتر إلى الشرق. لا ريونيون هي منطقة ما وراء البحار تابعة لفرنسا، وهي جزء من جزر المحيط الهندي الفرنسية. تبلغ مساحة جزيرة لاريونيون

2.512 كيلومتر مربع ويبلغ عدد سكانها حوالي 850.000 نسمة. العاصمة وأكبر مدينة في الجزيرة هي سان دوني. جغرافيًا، تُعرف جزيرة لا ريونيون بأنها جزيرة بركانية. أعلى نقطة في الجزيرة هي Piton des Neiges ويبلغ ارتفاعها 3070 مترًا. الجزيرة لديها أيضا بركان نشط، بيتون دي لا فورنيز. يثور هذا البركان بانتظام ويعتبر أحد الجمال الطبيعي للجزيرة. تتمتع جزيرة La Réunion بمناخ استوائي. يسود الطقس الحار والرطب طوال العام. الجزيرة لديها هطول أمطار غزيرة والغابات المطيرة الوفيرة. هذه هي الجزيرة ويزيد من تنوعها الطبيعي وجمالها. La Réunion هي مقصد شهير للسياح. تتمتع الجزيرة بجمال طبيعي وشواطئ استوائية وجبال وشلالات ومسارات للمشي لمسافات طويلة. كما تحتوي الجزيرة على العديد من المطاعم والمقاهي التي تقدم وجبات لذيذة تمزج بين المأكولات الفرنسية والكريولية. على الرغم من أن لا ريونيون جزء من فرنسا، إلا أنها تتمتع بثقافتها الفريدة. ويتم التحدث باللغتين الفرنسية والكريولية في الجزيرة، مما يعكس التنوع الثقافي للجزيرة. وفي الوقت نفسه، يمكن أيضًا رؤية التأثيرات الهندية والصينية والأفريقية في الجزيرة. تقدم La Réunion تجربة فريدة لزوارها بجمالها الطبيعي وثرواتها التاريخية والثقافية.

معلومات تاريخية

لا ريونيون هي جزيرة في المحيط الهندي وأحد أقاليم ما وراء البحار الفرنسية. يبدأ تاريخ الجزيرة مع وصول المستكشفين إلى المنطقة في القرن السادس عشر. وفي القرن السابع عشر، بدأ الهولنديون والبرتغاليون بالاستيطان في الجزيرة، لكن الفرنسيين استولوا على الجزيرة رسميًا في عام 1665. وفي وقت لاحق، تم جلب العبيد الفرنسيين والعمال الهنود والملغاشيين إلى الجزيرة. تم احتلال La Réunion من قبل مستعمرات ومجتمعات مختلفة طوال تاريخها. أصبح إنتاج السكر مهمًا في الجزيرة في القرن التاسع عشر، وزاد عدد العمال الهنود خلال هذه الفترة. مع إلغاء العبودية في عام 1848، تغير الهيكل الاجتماعي في الجزيرة. في القرن العشرين، تطور قطاعا الزراعة والسياحة في الجزيرة. في عام 1946، حصلت لا ريونيون على وضع إقليم ما وراء البحار الفرنسي. واليوم، تتشابك الثقافتان الفرنسية والكريولية في الجزيرة. في حين يتم قبول اللغة الفرنسية كلغة رسمية في الجزيرة، يتم التحدث أيضًا بلغة محلية تسمى ريونيون كريول. تعد La Réunion وجهة شهيرة للسياح بثرواتها التاريخية والثقافية وجمالها الطبيعي ومناظرها الطبيعية الجبلية. بالإضافة إلى ذلك، يجذب بركان نشط يسمى بيتون دي لا فورنيز في الجزيرة انتباه السياح أيضًا. لا تزال لاريونيون، إلى جانب مناطق أخرى في أراضي ما وراء البحار الفرنسية، جزءًا من فرنسا وتديرها الحكومة الفرنسية.

مناطق الجذب السياحي

لا ريونيون هي جزيرة في المحيط الهندي، تابعة لإدارة ما وراء البحار الفرنسية. تشتهر هذه الجزيرة بجمالها الطبيعي وجبالها وبراكينها وشواطئها. ستجد أدناه معلومات حول مناطق الجذب السياحي في La Réunion:

1. بيتون دي لا فورنيز: وهو أشهر بركان لاريونيون وأكثره نشاطًا. يوفر هذا البركان مناظر خلابة للزوار ويعتبر وجهة شهيرة لأولئك الذين يرغبون في القيام برحلات.

2. سيرك مافاتي: وسائل النقل محدودة في هذه المنطقة الجبلية توجد منطقة سكنية صغيرة لا يمكن الوصول إليها إلا سيرًا على الأقدام أو بطائرة هليكوبتر. يشتهر هذا المكان بجماله الطبيعي وأجواءه الهادئة.

3. سيرك دي سيلاوس: يمثل الأودية الدائرية الثلاثة الكبيرة في لاريونيون، وتشتهر هذه المنطقة بمسارات المشي لمسافات طويلة والمياه الحرارية. ويوجد أيضًا إنتاج النبيذ المحلي.

4. بلاج دو لارميتاج: يشتهر هذا الشاطئ برماله البيضاء ومياهه الفيروزية وشعابه المرجانية. إنه مكان مثالي للسباحة والغوص وركوب الأمواج والحمامات الشمسية.

5. سان دوني: عاصمة لاريونيون، تشتهر هذه المدينة بمبانيها التاريخية ومتاحفها وأسواقها الملونة. كما يضم أيضًا مطاعم لتجربة نكهات المأكولات الكريولية.

6. لو مايدو: توفر هذه المنطقة مناظر خلابة لجبل Piton des Neiges، وهو أحد أعلى الجبال في الجزيرة. ومن هنا يمكن رؤية مناظر بانورامية لشقق Mafate وCilaos. تقدم La Réunion للزوار تجربة فريدة من نوعها بجمالها الطبيعي وبركانها النشط وتنوعها الثقافي. تعتبر مناطق الجذب هذه أماكن مثالية لاستكشاف الأنشطة المختلفة التي توفرها الجزيرة.

ثقافة الطعام

لا ريونيون هي جزيرة تابعة لفرنسا وبالتالي فهي متأثرة بالمطبخ الفرنسي. بالإضافة إلى ذلك، أثر موقع الجزيرة في المحيط الهندي على المطبخ الهندي والأفريقي والصيني. فيما يلي بعض النكهات الخاصة بمدينة La Réunion:

1. الروجيل: وهو من أشهر أطباق الجزيرة. وهو طبق لحم مصنوع عادة من صلصة الطماطم والبصل والثوم والزنجبيل والفلفل. يمكنك استخدام أي لحم تريدينه، لكن يفضل عمومًا لحم الخنزير أو المأكولات البحرية. يتم تقديم الروجيل عادة مع الأرز أو رقائق الذرة.

2. كاري: كاري هو طبق أساسي في مطبخ La Réunion. وهو طبق يتم فيه طهي اللحوم أو المأكولات البحرية أو الخضار في صلصة حارة. يتم تقديم الكاري عادة مع الأرز أو الفاصوليا.

3. السمبوسة: السمبوسة هي وجبة خفيفة على شكل مثلث تعود أصولها إلى المطبخ الهندي وتحظى بشعبية كبيرة في مطبخ لاريونيون. وعادة ما تحتوي على اللحم المفروم أو الخضار أو الجبن. يمكن العثور على السمبوسة في أكشاك الشوارع أو المطاعم.

4. بونبون بيمنت: بونبون بيمنت هي وجبة خفيفة شعبية في مطبخ لا ريونيون. هذا يشبه كرات اللحم المصنوعة من الفلفل الحار والعدس والبهارات. عادة ما يتم تقديم بيمينت البونبون مع الصلصات.

5. كاري بيشيك: هذا طبق مصنوع من أسماك المياه العذبة المحلية في لا ريونيون. يتم طهي السمك مع التوابل وحليب جوز الهند ويقدم عادة مع الأرز أو رقائق الذرة.

6. جاتو باتا te: Gâteau patate هي حلوى من مطبخ La Réunion. هذه كعكة مصنوعة من البطاطا الحلوة والسكر والفانيليا وحليب جوز الهند. غالبًا ما يتم تقديم باتيه جاتو مع القهوة أو الشاي. يمكنك العثور على هذه الأطباق الشهية في المطاعم في La Réunion واكتشاف ثقافة الطهي الفريدة للجزيرة.

الترفيه والحياة الليلية

لا ريونيون هي جزيرة فرنسية ومقاطعة فرنسية فيما وراء البحار في المحيط الهندي. تتوفر خيارات الترفيه والحياة الليلية في الجزيرة، خاصة في المدن الكبرى مثل العاصمة سان دوني وسان بيير. نظرًا لأن سان دوني هي العاصمة وأكبر مدينة في الجزيرة، فهي مكان أكثر حيوية من حيث الحياة الليلية. هناك العديد من المطاعم والبارات والنوادي الليلية في المدينة. تشتهر الشوارع مثل Rue de Paris وRue de la Compagnie، على وجه الخصوص، بأجوائها المفعمة بالحيوية. توجد بارات ونوادي ليلية حيث يتم عزف الموسيقى المحلية والعالمية. سان بيير هي ثاني أكبر مدينة في الجزيرة وتُعرف كوجهة سياحية. يوجد بالمدينة شواطئ ورياضات مائية وخيارات الحياة الليلية. وتشتهر منطقة Le Barachois على وجه الخصوص بالمطاعم والبارات والنوادي الليلية. هنا يمكنك الاستماع إلى الموسيقى الحية والرقص وتجربة الأطباق المحلية. تعتبر La Réunion مكانًا آمنًا بشكل عام، ولكن من المهم دائمًا اتخاذ احتياطات السلامة العامة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الحياة الليلية في الجزيرة أكثر حيوية، خاصة في عطلات نهاية الأسبوع.

معلومات اقتصادية

لا ريونيون هي جزيرة في المحيط الهندي ومنطقة تابعة لفرنسا. ولذلك، فهي مدرجة في النظام الاقتصادي الفرنسي ومنطقة اليورو. يتكون اقتصاد لاريونيون من قطاعات مختلفة مثل الزراعة والسياحة والخدمات وأنشطة القطاع الخاص. وتتمتع الجزيرة بأهمية سياحية نظرا لمناخها الاستوائي وجمالها الطبيعي وجاذبيتها السياحية. ويزور السياح الجزيرة لمشاهدة الشواطئ والمشي بالجبال والرياضات المائية والنشاط البركاني. ويساهم قطاع السياحة في تطوير الفنادق والمطاعم والشركات السياحية وغيرها من المرافق السياحية. ويتعامل القطاع الزراعي بإنتاج منتجات مثل قصب السكر والفانيليا والموز والأناناس والفواكه الاستوائية. وبفضل تربتها ومناخها الخصبين، توفر الجزيرة بيئة مناسبة لزراعة هذه المنتجات. كما يقوم القطاع الزراعي بالتصدير وكذلك الاستهلاك المحلي. يعد قطاع الخدمات أيضًا عنصرًا مهمًا في الاقتصاد. تساهم الخدمات المالية وتجارة التجزئة والتعليم والرعاية الصحية وقطاعات الخدمات الأخرى في اقتصاد الجزيرة. وبما أن الجزيرة هي منطقة تابعة لفرنسا، فإن الخدمات الاجتماعية تدعمها الحكومة الفرنسية النصوص متاحة أيضا. تشمل أنشطة القطاع الخاص مجموعة متنوعة من القطاعات التي تعمل فيها الشركات الصغيرة والمتوسطة وكذلك الشركات الكبيرة. الشركات العاملة في قطاعات مثل البناء والتصنيع والنقل والاتصالات تخلق فرص عمل وتساهم في الاقتصاد. يستخدم اقتصاد لا ريونيون اليورو لأنه مدمج في النظام الاقتصادي الفرنسي ويدعمه الحكومة الفرنسية. وبما أن الجزيرة منطقة تابعة لفرنسا، فإنها تستفيد من المساعدات المالية والدعم الاقتصادي الذي تقدمه الحكومة الفرنسية. ومع ذلك، تواجه الجزيرة أيضًا بعض التحديات الاقتصادية، وخاصةً مشاكل مثل ارتفاع معدل البطالة وعدم المساواة في الدخل.





قراءة: 33



المدن